الأحد، 17 نوفمبر 2013

:)

كمية صراحتي تتناسب طرديا مع كمية ثقتي في الظروف المعيارية، وبالتالي طرديا مع سعة حبي ~

أبطال في مطلع العمر

لعبة أطفال فلسطين:

أبطال يستمتعون ببقايا طفولتهم ،
لعبتهم المفضلة :
قذف الصهاينة بالحجارة !
ولكن .. اللعبة خطيرة وتحتاج إلى رجال لا لأرواح أطفال ..
فقد تخسر اللعبة للأبد ،
وربما يتوقف اللاعب مؤقتا ; بضربه أو اعتقاله !
لكن اللعبة مستمرة ..
وشرط استكمال اللعبة
أن يحمل البطل زاده من صبر وإصرار ،
فينفق صبره في المعتقل إلى أن يخرج ..
ليستخدم سلاح الإصرار ،
يتنفس الحجارة أولا ،
ثم يعود لاستكمال اللعبة ..
وإن خسر للأبد لن يكون قلقا ،،
فثمة وراءه بقايا طفولة تتنفس الحجارة .. !

وحيدون حتى الثمالة!

بالقرب نكوى ،،
وبالبعد بعد الاقتراب نفوسنا تدمى !
نفضل الانزواء ..
كي لا نشتاق ولا نشقى
ترهبنا آلام المحبين ;
فنعتبر بعبرهم ،،
باختصار:
وحيدون حتى الثمالة .. !

أم الدنيا

مصر ..
أم الدنيا تحتضر ..
جيش يتجبر ..
يفرض سلطته على أبرياء لا يتقهقر
قتلى وجرحى ودماء تذرف دون احساس يذكر
شعور بالخطر
وتحديد مصير لآلاف البشر
أرواح محبوسة في مسجد وقت السحر
الكل يفكر في كيف سينتهي هذا الأمر
أمصيرنا أن نموت شهداء صامتين يملأنا القهر

أقول لكم ..
يا شعب مصر الأغر
لا ترضو بغير الاسلام يحكم مصر
خلافة على منهاج نبوة هي المفر
تنقذكم من كل ضيق وكل شر
تنسيكم القتل والجوع والفقر
لا تقبلوا أبدا بدولة مدنية ولا بشرعية ولا بحلول أصعب من ذلك وأمرّ
فستبقيكم عاجزين تحيون في ضنك ومر

توحدي يا أمة تحت راية العقاب كي يبزغ للخلافة فجر

الجمعة، 9 أغسطس 2013

نعم لا بد من حب

قلبي ينزف ..
ينتظر أن تأزف ,,
يا جرحي الذي أبى الاتآم !
يبصر في أحداق من حوله عله يرى مكان يألفه ..
فهو لطالما رأى انعكاس صورته في لمعان عينييك حينما كان يتأملك ،،
يا جرحي .. ياوجعي..التإم !
وكفاك تعذيبا لنفسي المعذبة بغيابك !
أدمعي فارت .. كادت تخرج من جفني الذابلين ..
لكنها سرعان ما عادت لجحرها
فقد علمت أن لا أمل !!
فالاشتياق المستمر ينذر بأن لا لقاء ،،
وأن اليأس لا بد مزروع في نفسي الثكلى ..
غاب العقل عن التفكير
وغار في دهاليز جمجمتي متناسيا ما مر بي
لكن القلب يشرئب من أعماقي صارخا ..
نعم لا بد من حب !

الجمعة، 22 مارس 2013

مضربون عن الحياه !

يضربون في سجون الاحتلال ,,
ألسنتنا تشهج بالدعاء لهم ،،
قلوبنا معهم ونتمنى أن يففك أسرهم ~
لكن .. هذا لا يحلل الاضراب عن الطعام !!

فمهمى كان .. نهاية الأمر أن هذا انتحار !!
وأخذ بالنفس إلى الهلاك,
وما يتناولونه من مغذيات
لتبقيهم على قيد الحياه طيلة فترة الإضراب
لا يفي بحاجة أجسادهم الواهنة فتفنى
وهذا هو الانتحار بعينه ..

فأرجوكم .. ابحثو عن طريقة أخرى غير الإضراب عن الطعام
كي تسلمو من العذاب

ولكن
قبل أن ألوم المضربين ..
يجب أن أعرف سبب اضرابهم ,,
أولسنا نحن السبب !!
فنحن من أهملهم إلى حد الاضراب عن {الحياه } ..
ولولا اهمالنا الجهاد وتآمر من تآمر علينا ..
وخضوعنا ما رأيناهم سجنو لأنهم يقولون كلمة الحق !!

فيا رب فك أسر من بنيته أن ينفع الاسلام والمسلمين

 
رؤى النادي


الثلاثاء، 8 يناير 2013

مطر الزعتري

مطر .. مطر .. مطر
نحن نهتف فرحا بالمطر
هم أهل الشام أيضا كانو يحتفلون بالمطر
لكنهم الآن "وللأسف" يجلسون في قلب المطر
على الطين داخل الخيام المهترئة بللهم المطر
يجلسون على الطين وفوقهم طين ..
من رمال الصحراء في الصيف .. الى الشتاء والمطر
حسبنا الله على من أجلسهم في البرد القارس تحت المطر
مطر .. مطر .. مطر
نحن نهتف فرحا بالمطر ..



ساعة تدور

توقفي !!!
يا من تأكلين من عمري كل ثانية
ألم تشبعي من "سف" روحي ..
ألم تملي من تحريك مخالبك ..
ألم "تدوخي" من الدوران ..
ترقصين أمامي متباهية بأنك تهزمينني ،
وأنك تتغلبين علي دائما ...
توقفي !!!
عندما أراكي منهكة بأكل ساعات حياتي ;
أتساءل .. ألهذا الحد هو لذيذ عمري !!!
توقفي !!!
آمرك بالتوقف ..
ها أنت تتجاهلينني كما تفعلين في العادة ،
ولا أسمع منك جواب ..
آه نسيت أن ليس لي سلطة عليك ،،
ونسيت حتى أنني وجسدي لست لي ،
بل له هو .. رب البرية
تلذذي .. استمتعي .. انهشي وقتي
فقد اشتقت لرؤية خالقي ..
يا ساعة لعمري تدور ،،
يا ترى ... كم بقي من عمري ؟!!.