الثلاثاء، 15 يوليو 2014

برود يحتويني !

في مهب الحنين .. وصواعق الذاكرة .. تقبع روحي !
حل شتائي القاسي !
خزانة آلامي لا تحوي معاطف نسيان أدفئ بها جسد ذاكرتي .. !
وصل الأمل إلى حد التجمد .. وغزا أرضي صقيع الخوف .. !
هاقد أصبت بنزلة شوق .. لا أدري إلى متى تستمر ,,
أسبوعا .. شهرا .. أو أكثر .. !
ما من دواء .. لذا أطر لتناول المسكنات ..
كحديث الأصدقاء .. والتظاهر بالفرح .. ولا مانع من بعض جرعات اللامبالاة !!
وعندما أنفرد بنفسي لا أجد حيلة سوى الاستمرار في البكاء !
أجلس على عتبة غيابهم .. أنتظر أن يعودوا .. أن أراهم مقبلين كما رحلوا .. !
ندفت علي ثلوج الصبر حتى اختفت ملامحي .. !
لا أمل .. اشتياق متكرر .. لا حل سوى السير مع ركب الرحيل .. !
فربمى أصادف أرواحهم .. أو أعبر مخيلتهم ذات ذكرى .. ذات يوم !

الخميس، 3 يوليو 2014

نفحات من حنين !

تجتمع اشلاء الحنين المشتتة ،،
لتكون جسما قويا ،،
تنتشر في جميع أنحاء جسدنا ،،
تربك تفكيرنا ،، تزعزع سكينة قلوبنا،،
وتسكب فينا نفحات من حنين،،
لا تنفك تهدم كل محاولاتنا في جعل كبريائنا يصمد؛؛
تنسينا هفوات أحبابنا الراحلين وكبواتهم،،
تجبر أحبالنا الصوتية على الصراخ باسمهم،
ورجائهم أن يعودو لجوارنا،،
تتوالى طعناتها للقلب وتجبره على توزيع الألم مع كل نبضة ،،
في كل شريان وكل شعيرة دم ،،نحس بالحنين،،
فكيف بنا لا نشتاق !
تمزقت قلوبنا اشلاء،،
ونالت جوارحنا نصيبها من شظايا الوجع،،
تخطفتنا الالام،، ونال منا عويل الذاكرة،،
وشتتنا صخب اسمائهم التي نراها،،
لم نتقن الهروب منهم يوما،،
بل كلما زادت سرعتنا في الركض هاربين،،
تزاحمت علينا المشاعر والذكريات،،
لتعيدنا لنقطة البداية،،
وكأننا ندور في عجلة ثابتة ،،
لن نصل الى شيء مهمى تسارعت خطواتنا،،
ولا زال جسدنا بما يحتويه في ارتجاف،،
أن متى النهاية،، ومتى يموت الحنين،، ومتى تعدم الذاكرة !