السبت، 27 ديسمبر 2014

اغتراب ..

أيحق لي أن أصرخ بأسمائهم !
أن أنادي أطيافهم البعيدة ,,
اقترابوا !
روحي تعاني الاغتراب ,,
الأرواح تسكن بعضها ..
وروحي فقدت السكن !
والقلب تشقق .. جفت منابع الصداقة ..
وامتدت عروق الشوق في صحراء قلبي ..
خالٍ هو ..
إلا من بعض صبّارات زرعها المارون ..
ذكرى مليئة بالأشواك ,,
تجرحني كلما هبت رياح الحنين !
فيزداد الأنين ...

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

ألم خجول ( فتات ذكرى )


نحاول النسيان .. نرهق أنفسنا بأي شيء .. كي تبتعد عن مجرد التفكير
نتغاضى عن المصاعب .. حتى دموعنا التي هي متنفس أعماقنا الوحيد تحبس في الجفون !
مهمى تتلألأ الأحداق .. لن يسمح لقطرة دمع واحدة أن تهدر
فتلك الدموع تحوي ذاكرة لا نريدها أن تندف
خيالنا يسرح الى أبعد من البعيد .. وواقعنا بمشاكله لا يتخطى شبرا من الفرح !
أحزاننا تراكمت .. تكدست جبالا فوق بعضها .. أهملناها كي ننسى
ويا ليتنا نسينا .. فاض الحزن ~
وغلفنا بما فينا .. استفتح بقلوبنا التي عافت الألم
لكنها تخبئ ما في جعبتها من شجن ,, تحاول إخفاء ملامح اليأس
كالفتاة الخجول .. تسدل شعرها على وجهها حياء..
ومزائق أفئدتنا تسدل رداء الفرح على نفسها... خوفا من أن تكشف
خوفا من شفقة الغير ,, خوفا من أن تنقل عدوى الحزن الى غيرها
ولا زالت تتألم .. وتبحث يائسة عن دواء
أرهقتها مساحيق التجميل التي تتزين بها الحياة !
لتقنعنا لوهلة .. أنها جميلة !
ولكن سرعان ما يختفي الجمال بغسلة قدر !
تذيب كل السعادات المزيفة
باتت قلوبنا تقتنع أنها دنيا .. وأنها أبدا لن تكون وردية
وأن الورود لا بد أن تنبت يوما .. لكن ليس هنا !
بل في جنة أبدية :)




الثلاثاء، 15 يوليو 2014

برود يحتويني !

في مهب الحنين .. وصواعق الذاكرة .. تقبع روحي !
حل شتائي القاسي !
خزانة آلامي لا تحوي معاطف نسيان أدفئ بها جسد ذاكرتي .. !
وصل الأمل إلى حد التجمد .. وغزا أرضي صقيع الخوف .. !
هاقد أصبت بنزلة شوق .. لا أدري إلى متى تستمر ,,
أسبوعا .. شهرا .. أو أكثر .. !
ما من دواء .. لذا أطر لتناول المسكنات ..
كحديث الأصدقاء .. والتظاهر بالفرح .. ولا مانع من بعض جرعات اللامبالاة !!
وعندما أنفرد بنفسي لا أجد حيلة سوى الاستمرار في البكاء !
أجلس على عتبة غيابهم .. أنتظر أن يعودوا .. أن أراهم مقبلين كما رحلوا .. !
ندفت علي ثلوج الصبر حتى اختفت ملامحي .. !
لا أمل .. اشتياق متكرر .. لا حل سوى السير مع ركب الرحيل .. !
فربمى أصادف أرواحهم .. أو أعبر مخيلتهم ذات ذكرى .. ذات يوم !

الخميس، 3 يوليو 2014

نفحات من حنين !

تجتمع اشلاء الحنين المشتتة ،،
لتكون جسما قويا ،،
تنتشر في جميع أنحاء جسدنا ،،
تربك تفكيرنا ،، تزعزع سكينة قلوبنا،،
وتسكب فينا نفحات من حنين،،
لا تنفك تهدم كل محاولاتنا في جعل كبريائنا يصمد؛؛
تنسينا هفوات أحبابنا الراحلين وكبواتهم،،
تجبر أحبالنا الصوتية على الصراخ باسمهم،
ورجائهم أن يعودو لجوارنا،،
تتوالى طعناتها للقلب وتجبره على توزيع الألم مع كل نبضة ،،
في كل شريان وكل شعيرة دم ،،نحس بالحنين،،
فكيف بنا لا نشتاق !
تمزقت قلوبنا اشلاء،،
ونالت جوارحنا نصيبها من شظايا الوجع،،
تخطفتنا الالام،، ونال منا عويل الذاكرة،،
وشتتنا صخب اسمائهم التي نراها،،
لم نتقن الهروب منهم يوما،،
بل كلما زادت سرعتنا في الركض هاربين،،
تزاحمت علينا المشاعر والذكريات،،
لتعيدنا لنقطة البداية،،
وكأننا ندور في عجلة ثابتة ،،
لن نصل الى شيء مهمى تسارعت خطواتنا،،
ولا زال جسدنا بما يحتويه في ارتجاف،،
أن متى النهاية،، ومتى يموت الحنين،، ومتى تعدم الذاكرة !

الاثنين، 23 يونيو 2014

ارحلوا دون رجوع !

لا ترحلوا من حياتنا قبل أن تأخذوا ذكراكم معكم , 
فلا حاجة لنا بها؛
لا حاجة لنا بشيء لا يجذب سوى خيبات الأمل والأحزان !
لا نريد الاحتفاظ بنصل سكين يفتق جراحنا القديمة مع كل ذكرى نذكركم بها ؛ ! 
وحين ترحلون ،، 
امسحوا خرائطنا ،، انسوا عنواننا ،، وكل شيء سيوصلكم إلينا يوما !
فلا نريد أن يأتي يوم نراكم فيه كالغرباء ..
لا نود أن نشير إليكم قائلين ،، ذاك ،، كان صديقي في يوم ما !
بل نريد نسيانكم إلى الأبد ،،
نريد أن نخلع ذكراكم من جذورها ،، من شروشها،، من أصولها ،،
لا أن ندفنكم في قلوبنا لتوجعونا مع كل نبضة !
نريد أن ترحلوا وكفى ،، 
لا أن تصافح أعيننا أعينكم لتعيدوا شريط قصتنا معكم من جديد !
وتقلبوا جراحنا وأحزاننا من جديد !
وتشيدوا صروح ذاكرتنا من جديد !
ثم ترحلون كما اعتدنا عليكم ,,
أتيتم ورحلتم بما يكفي ؛؛
قلبتم قبور نسياننا بما يكفي ؛؛
أزعجتم قلوبنا بما يكفي ؛؛
فارحلوا بلا عودة الان ،،
عانينا بسببكم الكثير ،،
نسينا أنفسنا ،، أهملنا دنيانا وآخرتنا والسبب: أنتم ،، وحبنا الغبي العتيق !
بدأنا فيه دون تفكير ،، 
لكنا تبرأنا منكم ومنه الآن ,,
فارحلوا سهل الله دربكم وأنساكم طريق العودة ،،
ارحلوا دون رجوع !

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

مرارة وداع

يكوينا ابتعادهم وهم لا يشعرون ,,
لا يعلمون مقدار الألم الذي ألحقوه بنا !
لم يدروا أنهم حطموا قلوبنا الهشة ..
بصدق مشاعرنا .. وسعة قلوبنا ..
وبراءة تصرفاتنا .. وسذاجة عقولنا ..
احتلونا .. 
استوطنوا مشاعرنا ثم رحلوا ،،
وتركوا نار البعد بلهيبها تلتهمنا .. !
رحلوا مخلفين خسائر فادحة في حقنا
دون أن يكملوا ما بدأوا .. رحلوا ..
فضفضة لم تكتمل ،،
وضجيج ألحان عالقة ،،
قلب ينزف ذكرى وألم .. !

أضنانا البعد وتقنا لدنوكم
رحيلكم طبع على قلوبنا وجوه حزينة ،،
لا نرجوا منكم الآن سوى أن تشعروا كما نشعر ،،
أن ترحلوا بأقل خسائر ممكنة لنا !
فلم يعد بمقدورنا الصبر ..
النسيان يخذلنا دائما .. !
تاركًا  وراءه ذاكرة يقظة منهكة ،،
لم تأخذ قسطا من الراحة منذ زمن  !

لحون مهشمة .. 
أشعار ابتسمنا لقرائتها حين كنا بقربكم .. 
وفيض من المشاعر ,, 
هذا ما تحتويه الذاكرة التي نتمنى فقدانها كل يوم .. !
فاللحظات السعيدة التي قضيناها بقربكم في الأمس ،،
هي أكثر ما يؤالمنا اليوم ! 
نبكي وجعًا أن ليتها لم تكن !

ويا ليتها لم تكن ولم تكونوا انتم !

الأحد، 13 أبريل 2014

حنين !

ما بهم يتألمون .. !
يتضاحكون .. !
يتغيروان .. !
أصبحوا غرباء عنا ..
بعدما رسمنا خرائط مشاعرهم، وآلامهم، وأحلامهم ،،
غيروا أماكن الأشياء في ذواتهم !
خرائطنا لم يعد لها معنى ..
سوى شخص قديم كان هنا وغادر ..
أنها كانت في يوم ما لأقرب إنسان إلى قلوبنا ،،
لا أدري هل كلامي في مكانه ،،
لكن ..
أتمنى أنهم أحبوا أن يقضوا إجازاتهم بعيدة عنا قليلا ..
 ثم يعودوا !

الجمعة، 14 فبراير 2014

أسير تحت الغيوم !



غابت الشمس فجأة ,, وغطى الغيم البلاد

وأنا هنا أنتتظر خروجي .. وأنتظر الجلاد

مأسورا وحيدا تحت الغيم أأنس نفسي

وأنادي علّ أحد يهب من العباد

أمكث هنا بعيدا عن أهلي بعيدا عن البلاد

أنتظر متى يأتي خليفة كالمعتصم شجاع يعلن الجهاد

ينقذني من أسري .. من الجلّاد

حيران أنا أين ذهبت البلاد ؟!

بيعت للغرب ونحن نقف مبهورين ﻻ نتحرك .. مملوئين بالفساد !

وتركنا خلفنا تاريخ سلف شداد

فأين ذوي العقول ذوي الرشاد

"أوى شوقي إلى سلف شداد "