ارحل

إرحل ..

قد ازهقت أرواح 

وقطعت أجساد

إرحل  ..

قد قتلت نفوس 

ونهبت خيرات البلاد

إرحل .. 

ويحك لا تمس المسلمين بسوء

فغدا سيجلدك الجلاد

إرحل..

أنت نعم أنت

يا من تظن نفسك حاكما للبلاد

أرحل ..

واترك اهلنا ليعيشوا في سلام

لا في قهر واستبداد

ماتت الصداقة

لطيفة .. أو كانت لطيفة
هي هكذا .. عندما تكون هادئة
تكون أجمل إنسانة في الكون
ولكن عندما يغضبها شيء مهمى تضائل حجمه
تصبح شرسة .. عنيدة .. يسيطر عليها الغضب
أكرهها حينها .. وأتمنى لو أني لم أعرفها ..
أتذكر الفتاه التي كنت أعرفها قديما
أقارنها بالتي أمامي ..
فأجد فرقا كبيرا ..
لدرجة أنه لا يمكن أن أقارنها بينهما
آسفة صديقتي .. أرجوك عودي كما كنتي

 

اشتقنا يا رمضان

اشتقت لك بعدد محبيك
اشتقت لك بعدد أحبائك
اشتقت لك بعدد حسناتك وفضائلك
أتمنى أن أحيى
لأحيي لياليك
بالقيام والدعاء والذكر
أنتظر ظهور القمر
وإعلان الخبر
رمضان قد نوّر

وداعا

حقائب السفر جاهزة
والعرس على الأبواب
والوقت يجري كما خيّال يسابق الريح
لم يبق شيء لحفل زفافها
ولم يبق شيء لوداعها
ستسافر الى اقصى الغرب
من أوسط الشرق
ستغيب شمسها
وأبيت أنا في عتمات اليالي
أنتظر شروق شمسها
أو بزوغ قمري
وما أصعب الانتظار !!

رأيت فيك البحر .. ♥

رأيت فيك البحر
قلبك كمائه يحوي الكثير
ويحنو على كل صغير وكبير
عيناك تلمعان كلآلئ أصدافه
نور وجهك كانعكاس الشمس عليه
صوتك رقيق كخرير مائه

بسمتك تهزم من يعاديك 

كما يهزم الموج متحديه

أتمنى أن أبقى بقربك

لتغمرني بطيبتك

ولكني هنا على شاطئك أراقبك

وسأظل أراقبك

حتى يجف مائك

اليأس

نفوسهم مريضة تحتاج لجرعات كبيرة من التفاؤل...
نسوا أن الله معهم في كل مكان...
ونسو أن الله قريب يجيب دعائهم أين ما كانوا...
أصبحوا كزهرة ظمئى ذبلت وماتت...
ولا زالوا يشرئبون بأعناقهم إلى اليأس...
يتطلعون إلى الحزن...
غلفت قلوبهم ألوان المعاصي,
وزينتها بوردة الحزن,
وأرسلتها هدية الى بلاد اليأس ...

قال تعالى: " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا "

 

 

متى ستنتهي الهموووم؟؟

عيناي تشتاق للنوم

تشتاق لأن تقفل أجفانها وتنسى الهموم

بل يتطلع جسدي كله لأخذ قسط من راحة لا تدوم

أنفاسي تعبت .. اشتاقت للتباطئ

وقلبي كذلك تعب من ضخ الدم من أخمص القدم حتى أعلى البلعوم

تعبت من التفكير .. والانصات لكلام غيري

تعبت من الشرح .. وحل المسائل التي تجبرنا على قول كلمة مفهوم

سئمت رفع يدي في الحصة للمشاركة .. وسئمت اللوم

فمتى سيأتي هذا اليوم 

الذي ستنتهي فيه كل هذه الهموم ؟؟

 

حفيف الرحيل

يؤلمني قلبي حين أسمع صوت الفراق

 يخرق الآذان والآفاق 

ليتركني وحيدة بلا رفاق 

حزينة باكية دامعة القلب والجفون

أبقى وحيدة حتى أشعر بالجنون

لا أحد حولي لا يوجد أي إنسان

فأبقى أتحسر على هذا الزمان

الغادر القاتل الفتان

وأتذكر الماضي الجميل

قضيته معك فلم يكن له مثيل 

وأتمنى أن يعود ولكن من أين السبيل

فأدعو ربي عسى أن أجد البديل

و إلا فسيقتلني حفيف الرحيل

يا رب أغثهم

شهداء .. أشلاء .. ضحايا .. دماء

هذا ما يخطر ببالنا حين نسمع اسم سوريا اليوم !!!

فيا رب أغثهم

يا شام

يا شــــام .. سـيعـــود عـهد الإســلام
فــــلا تخـــافــــــــــــي مـــن الـظُّـــلام
ياشام .. لقد أحب الله شعبك المقدام
فاصـطـفـــاهــم من بين كــل الأنـــــام
لــيــــكــونـــــوا فـــــــــي دار المـــقــام
حيثُ لا أوجاع ولا أنيــن ولا حـتى آلام
يــا شــــام .. الجـنـة فـيـــها الســـلام
هـــــــــي المُــــــــنــى لا الأوهــــــــام
يــا شــــــام .. أخــــبــــــري أهـــــــلك
أن يخــلـصــوا النـيـة لله لا لـلأصــنــام
يــا شـــــام .. ثــوري ولا تـــخـــــافــي
سينزاح عهد الظُّـلام سينقشع الظلام
لنرى القمر يبدو من بين عتمات الآلام
يــا شــــــــــام .. هــــنيــئــا لـــــــــــك
فشهدائك ياقون في قلوب أهل الإسلام
ســيــرجــــــع عـــهـــد الإســـــــــــلام
ســيــرجــــــع عـــهـــد الإســـــــــــلام
ســيــرجــــــع عـــهـــد الإســـــــــــلام
وينــــقـــذ أرضـــــــــك يــــا شـــــــــام

أشتاق للعودة

أشتاق أن أرى دمي يسيل  على ثرى القدس

وأن تفيض روحي إلى مولاها 

فأسقط شهيدا على أرض مباركة من الأمس

أشتاق لأرى الناس عائدة لمأواها

لا أن تتجرع من حبوب اليأس 

أو تشرب سما يخدر ضميرها وذكراها 

فتبقى جالسة بلا حراك ولا همس

أشتاق لأرى بسمة حرة تغمر محياها 

والفرحة تملأ وجنتيها والأنس

يلفها من رأسها حتى ممشاها 

أشتاق أن أضع قدمي وأنا رافع الرأس

على علم رفعه اليهود على ثراها

أشتاق وشوقي لمحبوبتي القدس

لن ينتهي مهمى طال الزمان وأنساها 

كلَّ العرب والغرب وبلاد الفرس

بل ستبقى خالدة فيّ وقلبي مأواها

ذكرى النكبة

أربـع وستون عاما منذ هجرنا..
وأسمونا لاجئين
أربـع وستون عاما ونحن نعاني الأمريــن
حقوقنا مهضومة .. بيوتنا مهدومة .. وأراضينا مبيوعة
لا نملك سوى كوشان أرضنا
وننتظر العودة لفلسطين
نعم .. ننتظر اليوم الذي تفتح فيه أبواب الجهاد على المستعمرين
لينصروا أرضا احتـلت قبل عام ثمانية وأربعين
وهجروا أهلها فكانوا لاجئين
ثم نام المسلمون عن انقاذ فلسطين
فهجروا ثانية عام سبعة وستين
فأسموهم نازحين
والمسلمون لا يزالون نائمين
وعن الجهاد متخلين
فيبقى الجرح ينزف .. والدم يذرف .. والعدو يقصف
ولا زلنا صامدين .. في فلسطين
وننتظر النصر من رب العالمين

شوقي لربي يحييني .. ♥

الشوق للعباد يقتل القلب في الانتظار .. ويقتل القلب بإبعاده عن الرحمن ..
والشوق للرحمن يحيي .. ويحيي القلب بالإيمان .. ♥

 

 

أقبل شعاع الحرية..

أخذت أتجول في أنحاء هذا العالم الواسع..
وإذا بي أرى حقول من جثث دامية..
أزحت وجهي, إذا بي أرى أناس تذوق ألوان العذاب..
لم أجد أي مكان يتمتع بالسلام..
أحسست نفسي وكأني أعيش بين أنياب وحش مفترس..
أرى جموع الناس تتجرع من كأس العذاب والموت رغم عن انوفها..

تلك طفلة تبكي على موت امها..
وذاك رجل يزيح الثرى على جثة ابنته التي قتلت..
وها هي ام تصرخ بأعلى صوتها ((رحمك الله يا ابنتي))..
ما ذنب كل هؤلاء في ما يحدث؟؟
ماذا فعلوا؟؟
أقتلوا.. ام سلبوا ونهبوا .. أم اسالوا الدماء؟؟..
تساؤلات مرت في ذهني..

متى سيأتي الفجر ليزيح حلكة الظلمة؟؟
متى سنرى النور؟؟
متى سنرى شعاع الحرية يبدو من بين عتمات الظلم والاستبداد والقمع؟؟
متى ... متى..

و المشكلة أن لا جواب.. 

 

نحيب أم

تألمت .. صرخت .. بكت

حين رأت طفلها مضمخ بدمه

تعالى صوت نحيبها عليه

قالت: ما ذنبه؟؟

ما الجرم الذي ارتكبه؟؟

أعذب وقتل لأنه أحب وطنه.. !!

أأجبرت روحه على مفارقة جسده

لأنه رفض السجود لعدوه

أم لأنه .. لا.. لا أدري ما ذنبه

لا أريد أن أختلق أعذارا له

جلست .. أطرقت رأسها فناداها أخوه

أمي.. هاقد وصل أبي وهم يحملوه

قالوا ان الروح فارقت جسده

فزغردت الأم فرحا لكونها أم شهيد قد استشهد أبوه

وبينما هي تصرخ وتبكي طفلها وتحمل أخوه

قذف عليها صاروخ فاستشهدت مع الأب وبنوه

يا رب ارحم إخواننا في سوريا وانصرهم نصر قريب على الطاغوت بشار 

الإسلام

قسموا لفظة الوحدة إلى أجزاء ~//
وحوروا كل جزء على أهوائهم
شوهوا معالم تلك الكلمة
وغيروا مغزاها
كانت لفظة تدل على العدل .. فجعلوها الظلم
وكانت صوت حق يجمع الناس في صداه .. فجعلوها إعصاراً يفرق جمعهم
وكانت نعمة كبيرة على صدر حامليه ..  فجعلوها نقمة بتهديد حياته

[~ [ الإســـــــلام ] ~]

 تلك الكلمة النادرة
التي وضعها رب العالمين في أرضه
لنعيش في ظلها المليء بالسلام والأمان

الفرقان

بكيت نفسي أسيرة الذنوب
وذرفت دموعا من كثرتها صار البحر
وبت فيه أنا كسفينه صغيرة لا تعرف مسارها
مزدحمة بنكتها السوداء
رغم أنها لا تحمل على ظهرها سوى الربان التائه
فجاء ذاك الهدى المصفوفة حروفه على صفحات من ورق
لينير للربان دربه .. ويريه طريقه
ذاكك الفرقان الذي نزلت كلماته على قلب خير البشر
عظيمان يناجيان بعضهما
ونحن ننهل من عظمة القرآن بتمتمة حروفه الشافية
ليجرفنا المد الرقيق الذي يشكله إلى شاطئ الأمان
ذاك الشاطئ المملوء بلالئ نادرة
يصل الربان إلى الشاطئ بعدما فقد كل تلك الكتل السوداء
ليرى بحارين قد وصلوا قبله إلى بر الأمان

إليك يا دموع عني

إليك يا دموع عني
ألا يكفيني همي وحزني ؟!
أبي هناك تحت التراب
أخي راقد بجانب أبي
أمي ضائعة بين العذاب والخراب
وأنا هنا وحدي ...!
أجلس على أكوام الحطام المتناثر
حطام منزلنا الغابر
أتذكر أيام الربيع
حين كنت ألعب وأخي
وأنام على ذاك السرير
أتذكر شجرة الزيتون
وأتذكر أغصانها المليئة بالثمر الجميل
والآن أراها أمامي كومة أخشاب
هذا ما فعل بنا اليهود ..
دمعتي .. هل جئتي لتأنسي لي وحدتي؟؟
أم أنك نزلتي لتظهري لمن حولي عناء رحلتي
إليك يا دموع عني ... إليك عني

فلسطين

نفذ الحبر من قلمي ...
تطايرت صفحات دفتري...
ونفذت كلماتي ...
فكيف اكتي؟؟
أأكتب لك بدمي على حائط البراق؟؟
أم اشحذ سكيني وأقطع اطرافي لأشكل بها كلمه "أحبك"...
هل احفر اسمك هناك في صخر القمر ليبقى شامخا...
ام أكتبه بدم الشهداء ليبقى حيا؟؟
فلسطين... سيبقى اسمك في قلبي الذي ينبض بحبك...
وتبقين انت الام التي نجري لنستقر في حضنها ...

بات النصر قريبا

ليس غريبا ان نرى امثالها كل يوم .. فنحن نعيش في زمن بات الظلم فيه شيئا عاديا ... باتت حقوق تهضم دون ان يسال احد .. اصبح شرب دماء الناس فيه كشرب الماء .. ولكن (( والله )) سيعود عهد الاسلام... سيعود السلام.. ولن نبقى في استسلام ... ففي النهاية سينتصر الحق .. فهذا وعد رب الأنام

كلما أظلم الليل .. اقترب طلوع الفجر

هم يرصقون ويفرحون
ويعقدون مؤتمراتهم التي تعج بالخطط والتفاهات
ونحن هنا نقتل .. نعذب !!

يرتوون من دمائنا كي ينعشوا اجسادهم
ونحن نخضع لجبروت قوتهم المادية !!
ولكن مهما عظمت تلك القوة
فنحن نمتلك تلك القوة الخفية
ونمتلك التأييد من رب هو الأرحم بعباده
وهو الجبار شديد العقاب

والله سيذوقون عذاب السم الممزوج بدمنا الغالي
سيذوقون عذاب أمرّ من عذابنا
ولكن الله يمهلهم ولا يهملهم
يتركهم ليعيشوا في دننياهم .. ومعهم سيطرتهم ..

أما في الآخرة ستقلب الموازين
وترجح كفتنا على ميزان العدل
فيبقون مخلدين في عذاب لا يتصوره انسان
ونخلد نحن في نعيم أبديّ
في جنة فيها ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت.. ولا خطر على قلب بشر

حل مسألتنا فقط في الصبر
والإيمان برب العباد

أنا فلسطين

لو شقوا صدري وفتحوا قلبي لوجدوك هناك تسكنين . .
جالسة على عرش حبي تبكين . . 
دموعك تنهمر كأنها شلال حزين . . 
يسألوك ما بالك .. لماذا تبكين ؟؟
فتقولي: "لأجلي استشهد الملايين
ولم أزل مأسورة خلف قضبان المستوطنين
أصرخ وأبكي فأين عني المجيبين" 
والله لو غرست في صدري السكين . .
أو قطّع جسدي أشلاء لا لن أستكين . .
وعن حبك لن أكون من المتخلين. .
فيسألوك بلهفة مستغربين . . 
من أنت يا أمل كل العاشقين ؟؟
فتجيبي بفخر .. أنا .. أنا فلسطين . . 


رؤى النادي

احزان

خيم الحزن علي فجأة ولا أعلم ما السبب
أتى دون موعد يذكر
وأتى دون موقف يقلُّه إلي
أبهذا القدر تعشقني الأحزان ؟!
ولا تقدر على فراقي !!
أم أنها أقبلت لاشتياقها لي ؟!
أم أحبت أن تؤنسني في وحدتي ؟!
أم رأت وجهي متسخا بالذنوب ..
فأحبت أن تطهره بمطر عيني ؟!


  لا أدري ما السبب ..