بكيت نفسي أسيرة الذنوب
وذرفت دموعا من كثرتها صار البحر
وبت فيه أنا كسفينه صغيرة لا تعرف مسارها
مزدحمة بنكتها السوداء
رغم أنها لا تحمل على ظهرها سوى الربان التائه
فجاء ذاك الهدى المصفوفة حروفه على صفحات من ورق
لينير للربان دربه .. ويريه طريقه
ذاكك الفرقان الذي نزلت كلماته على قلب خير البشر
عظيمان يناجيان بعضهما
ونحن ننهل من عظمة القرآن بتمتمة حروفه الشافية
ليجرفنا المد الرقيق الذي يشكله إلى شاطئ الأمان
ذاك الشاطئ المملوء بلالئ نادرة
يصل الربان إلى الشاطئ بعدما فقد كل تلك الكتل السوداء
ليرى بحارين قد وصلوا قبله إلى بر الأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق